للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أبو الحسين بن عمرو بن محمد]

السلمي الداراني مات سنة ثمانين وأربعمائة، وكانت له يد في علوم شتى. ومات أبوه سنة ستين وأربعمائة.

[أبو الحسين الرائق المعري الشاعر]

قدم دمشق. وله فيها شعر سبق ذكره في أول الكتاب، يقول فيه من قصيدة: من الخفيف

أبباب البريد أذكر وجدي ... أم بباب الجنان أم جيرون

يقول فيها وهي في مدح أميرها ينجوتكين:

عزماتٌ كأنّما خلقت من ... عزمات الأمير ينجوتكين

يا أمير الجيوش شاعرك الرا ... ئق ربّ المثقفّ الموزون

وله: من السريع

وفي لي الدهر بموعودي ... وتابع النعمى بتجديد

يا عمري زد في المدى فسحةً ... ويا ليالٍ ذهبت عودي

وفيها:

لمّا أثيرت من دمشق إلى ... وردٍ من الإنعام مورود

لاذ بها سكّان جيرون عن ... وجدٍ وصبرٍ غير موجود

وكان دمع القوم يجلى به ... سواد تلك الدّرج السّود

وودّعت من ودّعت واغتدت ... تنصاع من بيدٍ إلى بيد

تزاحم الثلج بمن حلقه ... يوقد ناراً بهوى الغيد

<<  <  ج: ص:  >  >>