للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه.

عن أبي سلام قال: كنا قعوداً في مسجد حمص، إذ مر رجل، فقالوا: هذا خدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فنهضت، فسألته، فقلت: حدثنا بما سمعت من سرول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتداوله الرجال فيما بينكما، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ما من عبد مسلم يقول ثلاث مرات حين يمسي أو يصبح: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبياً إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.

قال محمود بن سميع في الطبقة الأولى: وأبو سلمى راعي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حمصي.

[أبو سليمان الحرستاني]

ويقال: الخراساني روى عنه مطر بن العلاء الفزاري قال: وكان والدي مع أنس بن مالك بنيسابور إذ كان عليها والياً أميراً، فتوفي والدي، وجعل وصيته إلى أنس بن مالك، وقد احتلمت، فدفع إلي ما ترك أبي، فسمعته يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من قال حين يصح وحين يمسي أربع مرات: اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك، وحملة عرشك، وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك أربعاً غدوةً وأربعاً عشية ثم مات دخل الجنة.

[أبو سليمان القرشي العامري البسري]

من ولد بسر بن أبي أرطاة.

حدث عن غير واحد من كبراء أهل بيته أن راية بسر بن أبي أرطاة كانت بيضاء مربعة قدر ذراع في ذراع، محفوفة بسواد، مضافة إلى رمحها، إذا نظرت إليها قلت: هذه كوة سوداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>