للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجل رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وبقي إلى خلافة عمر بن عبد العزيز. جاء عمر رجل فقال: يا أمير المؤمنين، ها هنا رجل قد رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقام عمر وقام معه جماعة قال: أنت رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم قال: فهل سمعت منه شيئاً أو رأيته يصنع شيئاً؟ قال: لا، إلا أني رأيته عليه كركرة من الناس، ورجل يسأله عن الرؤيا، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: للرؤيا شبه المرأة خير، والبعير حزن، واللبن فطرة، والخضرة الجنة، والسفينة نجاة.

[رجل من مزينة]

كانت عنده قطيفة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو قطيفة من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل إليه، فأتى بها في أديم فجعل يمسح بها وجهه.

[ورجل شهد اليرموك]

قال رجل لأبي عبيدة يوم اليرموك: إني قد أجمعت علي أمري أن أشد عليهم، فهل توصوني إلى نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيء؟ فقال: تقرئه السلام وتخبره أنا قد وجدنا ما وعد الله ورسوله حقاً.

[رجل من أهل اليمن]

أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد اليرموك، فأصيبت يده. كان عمر بن الخطاب يغدي الناس يوماً، فرأى رجلاً يأكل بشماله فقال له: كل

<<  <  ج: ص:  >  >>