للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركّب عليها إسناداً لا حقيقة له؛ وإنه لم يخرج ذلك لأحد من أصحاب الحديث لهذه العلّة، نعوذ بالله من البلاء.

وهذه التي سمّاها التّعليقة فهي في أول أمالي الزّجّاجي نحو من عشرة أسطر فجعلها هذا الشيخ قريباً من عشرة أوراق!.

توفي ليلة الثلاثاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وأربعمئة، ودفن بباب الصغير.

إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن إبراهيم

أبو محمد البصريّ، المعروف بالحنّائيّ سمع بدمشق والبصرة وبغداد، وأسمع.

روى عن أحمد لن إبراهيم العسكري، بسنده عن ابن عمر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " عليكم بالسّواك فإنه مطهرة للفم، مرضاة للرّبّ ".

وقال: قال أبو علي الحسن بن حبيب: أمر أبو العتاهية أن يكتب على قبره: من الخفيف

إنّ عيشاً يكون آخره المو ... ت لعيش معجّل التّنغيص

إبراهيم بن عليّ بن إبراهيم بن أحمد

أبو إسحاق البضاويّ البغداديّ قدم دمشق وحدّث بها.

روى عن ابن شاذان، بسنده عن سمرة بن جندب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>