للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من يسل شيئاً فإن لوعته ... ليس يعفي آثارها الزّمن

يا ليت شخصي قد زارها منّه ... فإن عيشي من بعده غبن

ولّى حبيباً يتلو أخاه كما ... يوماً تدنّى للمنحر البدن

كأنّما الدّهر في تحامله ... عليّ لي عند صرفه الزّمن

قال أبو حسان الزّيادي: سنة أربع وعشرين ومئتين، فيها مات إبراهيم بن المهديّ، يوم الجمعة لسبع خلون من شهر رمضان، وصلّى عليه المعتصم بالله أمير المؤمنين.

إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن بكّار

والد أبي عبد الملك روى عن عبد الله بن العلاء، عن الزّهري، قال: العلماء أربعة: سعيد بن المسّيب بالمدينة، وعامر الشّعبيّ بالكوفة، والحسن بن أبي الحسن بالبصرة، ومكحول بالشام.

[إبراهيم بن محمد بن عبد الله]

أبو إسحاق البغدادي الحنبليّ سمع بدمشق وبغداد وحمص والرّملة، وحدّ بسمرقند والشّاش.

روى عن عثمان بن سعيد الدّمشقي، بسنده عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أصبح معافى في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدّنيا بأسرها، يا بن جعشم يكفيك منها ما سدّ جوعتك، ووارى عورتك، وما فوق الإزار حساب عليك. "

<<  <  ج: ص:  >  >>