للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إسماعيل بن إسحاق القاضي]

وليس بالحمادي البغدادي قاضي القضاة، هذا غيره.

حدث بدمشق سنة ثلاث عشرة وثلاثمئة.

[إسماعيل بن أيوب بن سلمة]

ابن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب القرشي المخزومي المدني وفد على هشام بن عبد الملك يشكو إليه سجن أبيه حين تزوج فاطمة بنت حسن بن حسن.

حدث أن الوليد بن الوليد كان محبوساً بمكة، فلما أراد أن يهاجر باع مالاً له يقال له: المياقة بالطائف، ونقال: من الرجز

وليد هاجر وبع المياقه ... واشتر منها جملاً وناقه

ثم ارمهم بنفسك المشتاقه

فوجد غفلة من القوم عنه، فخرج هو وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة، وسلمة بن هشام بن المغيرة، مشاة يخافون الطلب، فسعوا حتى بلحوا، وقصر الوليد، فقال: من الرجز

يا قدمي ألحقاني بالقوم ... لا تعداني بسلاً بعد اليوم

فلما كان بحرة الأضراس نكب فقال: من الرجز

هل أنت إلا إصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت

فدخل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، فقال: يا رسول الله، خسرت وأنا ميت،

<<  <  ج: ص:  >  >>