للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " وقد رويت هذه القصة من وجه آخر.

سئل يحيى بن معين عنه، فقال: ثقة.

قال محمد بن سعد: وكان كاتباً لعمر بن عبد العزيز، وتوفي سنة ثلاثين ومئة، وكان قليل الحديث.

[إسماعيل بن حمدويه]

أبو سعيد البيكندي، البخاري قدم دمشق سنة تسع وستين ومئتين؛ وروى عن جمعة، وروى عنه جماعة.

روى عن عبدان، بسنده عن أبي الطفيل، قال: سمعت علياً يسأل: هل خصكم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة، إلا ما في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة مكتوب فيها: " لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثاً ".

وعن أبي حذيفة، بسنده عن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك ".

وعن مسلم بن إبراهيم، بسنده عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر رضاها سكوتها ".

قال ابن يونس: قدم إلى مصر، وحدث بها، توفي سنة ثلاث وسبعين ومئتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>