للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: خمس من الفطرة.

وحدث عن موسى بن محمد الرملي بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن للمساكين دولة، قيل: يا رسول الله وما دولتهم؟ قال: إذا كان يوم القيامة قيل لهم: انظروا من أطعمكم في الله لقمة، أو كساكم ثوباً، أو سقاكم شربة، فأدخلوه الجنة.

قال: هذا حديث منكر بهذا الإسناد.

حدث بمصر سنة تسع وتسعين ومئتين، وفي سنة خمس وثلاث مئة.

[الحسين بن عبيد الكلابي]

كان في صحابة الوليد بن يزيد بن عبد الملك.

قال أبو الحسن المدائني: خرج الوليد يتصيد ومعه الحسين بن عبيد الكلابي، فانفردا عن الناس، وانقطع الناس عنهما، وتعالى النهار، وجاع الوليد، فما لا نحو قرية فوجدا رجلاً فاستطعماه فجاء بخبز شعير وربيثاء وزيت وكراث، فأكلا فقال الحسين بن عبيد: من الخفيف

إن من يطعم الربيثا مع الزي ... ت بخبر الشعير والكراث

لحقيق بلطمة أو بثنتي ... ن لقبح الصنيع أو بثلاث

فقال الوليد: اسكت قبحك الله، فإن الجود بذل المجهود، ألا قلت: من الخفيف

لحقيق ببدرة أو بثنتي ... ن لحسن الصنيع أو بثلاث

فأقاما حتى لحقهما الناس، فأمر للرجل بثلاث بدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>