للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر شرف جامع دمشق وفضله]

قال يزيد بن ميسرة: أربعة أجبل مقدسة بين يدي الله عز وجل: طور زيتا، وطور سينا، وطور تينا، وطور تيمنانا. قال: فطور زيتا: بيت المقدس، وطور سينا: طور موسى، وطور تينا: مسجد دمشق، وطور تيمنانا: مكة.

وعن قتادة قال: أقسم الله تعالى بمساجد أربعة: قال: " والتين " وهو مسجد دمشق. " والزيتون " وهو مسجد بيت المقدس " وطور سنين " وهو حيث كلم الله موسى، " وهذا البلد الأمين " وهو مكة.

قال محمد بن شعيب: سمعت غير واحد من قدمائنا يذكرون أن التين مسجد دمشق، وأنهم أدركوا منه شجراً من تين قبل أن يبنيه الوليد.

قال عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر: كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان، فما تقبل منه جاءت نار فأخذته، وما لم يتقبل بقي على حاله.

وقد روي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة أسري به صلى في موضع مسجد دمشق.

وعن القاسم أبي عبد الرحمن قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى جبل قاسيون أن هب ظلك وبركتك لجبل بيت المقدس، قال: ففعل. فأوحى الله إليه: أما إذا فعلت فإنني سأبني لي في حضنك بيتاً، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>