للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ: كذا أخرجه البخاري في باب حسان. وأخطأ فيه في ثلاثة مواضع: قوله: حسان، وهو حيان، وقوله: النمري والمزني، وهو المري.

[حيان أبو النضر الأسدي]

ويقال الجرشي القارئ البلاطي قال حيان: دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه، فسلم عليه وجلس، قال: فأخذ أبو الأسود يمين واثلة، يمسح بها عينيه ووجهه، لبيعته بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فقال له واثلة: واحدة أسألك عنها، قال: وما هي؟ قال: كيف ظنك بربك؟ قال: فقال أبو الأسود وأشار برأسه، أي حسن.

قال واثلة: أبشر، إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء.

قال مدرك بن أبي سعد: أتينا يونس بن حلبس عائدين له في بيته، وكان عنده شيخ أكبر منه، يقال له: أبو النضر، اسمه حيان القارئ، فقال يونس: يا أبا النضر، الحديث الذي حدثتنا.

فقال أبو النضر: حدثني جنادة بن أبي أمية الأزدي عن عبادة بن الصامت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: يا عبادة، اسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، وإن أكلوا مالك، وضربوا ظهرك إلا أن تكون معصية بواحاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>