للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مه! لا تقل كذا، إن النطفة إذا استقرت يعني في الرحمن أحضرها الله عز وجل كل نسب بينها ويبن آدم، أما قرأت هذه الآية: " في أي صورة ما شاء ركبك " فيما بينك وبين آدم.

وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه ستفتح مصر بعدي، فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها داراً، فإنه يساق إليها أقل الناس أعماراً ". قال: وهذا حديث منكر جداً.

قال أبو نصر بن ماكولا: رباح بفتح الراء والباء الموحدة من أزدة، ثم من بني القشب، من أهل بركوت، من شرقية مصر؛ أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأسلم زمن أبي بكر، ولا رواية له.

[رباح بن الوليد]

ويقال: الوليد بن رباح بن يزيد بن نمران الذماري روى عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي يزيد عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أول ما خلق الله عز وجل القلم، فقال: اكتب، قال: يا رب! ما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء ".

<<  <  ج: ص:  >  >>