للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية: فتلوت " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم " قال: فرجعت وتركتهم.

قال أبو خلدة سمعت أبا العالية يقول: حدثوا القوم ما حملوا، قال: قلت: ما معنى ما حملوا؟ قال: ما نشطوا. وكان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام.

دفع أنس بن مالك إلى أبي العالية تفاحةً كانت في يده، فجعل يقلبها ويقول: تفاحة مستها كف مستها كف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال أبو العالية: ما مسست ذكري منذ ستين سنة أو سبعين سنةً بيميني.

قال مغيرة: أول من أذن وراء نهر بلخ أبو العالية، لما قطعوا النهر تغفل الناس فأذن.

قال عاصم بن الأحول: سمعت أبا العالية يقول: أنتم أكثر صياماً وصلاةً ممن كان قبلكم، ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم.

وعن ثابت قال: قال رفيع أبو العالية: إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمتين: نعمة يحمد الله عليها؛ وذنب يستغفر الله منه.

وكان أبو العالية إذا دخل عليه أصحابه يرحب بهم ثم يقرأ: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة " الآية.

وعن أبي العالية قال: إن الله تعالى قضى على نفسه أن من آمن به هداه، وتصديق ذلك في كتابه: " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " ومن توكل عليه كفاه، وتصديق ذلك في كتاب الله: " ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>