للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

توفي أبو العلاء سنة ست وثلاثين وخمس مئة.

[سهل بن داود بن ديزويه]

أبو سعيد الشيباني النيسابوري الرازي سمع بدمشق حدث أبو سعيد عن هشام بن عمار بسنده عن أبي إمامة الباهلي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أربعة لعنهم الله من فوق عرشه، وأمنت عليهم الملائكة: مضل المساكين، قال خالد: الذي يهوي بيده إلى المسكين فيقول: هلم أعطيك فإذا جاءه قال: ليس معي شيء، والذي يقول للمكفوف اتق البئر، اتق الدابة، وليس بين يديه شيء، والرجل يسأل عن دار القوم فيدلونه على غيرها، والرجل يضرب الوالدين حتى يستغيثا. " وحدث عن هدبة بن خالد بسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من وعده الله على عمل ثواباً فهو منجزة له، ومن وعده على عمل عقاباً فهو فيه بالخيار "

[سهل بن أبي زينب]

قال سهل: كنت عند عمر بن عبد العزيز إذ قال: يا أبا قلابة، حدثنا، فقال أبو قلابة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني رأيت أني أؤمكم إذ لحقني ظلال، وتقدمت ثم لحقني ظلال فتقدمت لحقني من أمتي يكونون من بعدي تلحق بي قلوبهم وأعمالهم ". قال: فقال عمر: أي والله يا أبا قلابة، ما كنت تسرنا بهذا الحديث قبل اليوم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>