للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو السود: " المتقارب "

إذا أنت لم تعفُ عن صاحبٍ ... أساء وعاقبتَه إن عثَرْ

بقيتَ بلا صاحبٍ فاحتمِلْ ... وكن ذا قَبولٍ إذ ما اعتذرْ

وقال أبو الأسود: " الكامل "

وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجةً ... فلقاؤه يكفيك والتسليمُ

وإذا تكون إلى لئيمٍ حاجةٌ ... فألحَّ في رفقٍ وأنت مُديمُ

والزم قبالة بابه وفِنائِهِ ... كأشدِّ ما لزمَ الغريمَ غريمُ

حتى يريحَك ثم تهجرَ بابَه ... دهراً وعرضُكَ إن فعلت سليمُ

مات أبو الأسود في طاعون الجارف سنة تسع وستين، وهو ابن خمس وثمانين. وقيل: إنه مات قبل الطاعون. وهو الأشبه، لأنه لم يسمع له في فتنة مصعب وأمر المختار خبر.

[ظبيان بن خلف بن نجيم]

ويقال: نجم بن عبد الوهاب أبو بكر المالكي الفقيه المتكلم من أهل الإقليم سكن دمشق.

حدث عن عبد العزيز بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحركت بي شفتاه ".

توفي ظبيان سنة أربع وتسعين وأربع مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>