للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه، وكتب له رقعةً إلى الوكيل بجرة عسل، وجرة زيتٍ، وحنطة، وسكر، ثم قال: رضيت يا شيخ؟ قال: لا والله يا سيدي، ما هذه قسمة، قال: كلما فرغ عرفني به حتى أجدده لك، رضيت الآن؟ قال: أمّا إذا كان الأمر هكذا فنعم.

توفي القاضي عين الدولة أبو محمد سنة خمسين وأربعمائة.

[عبد الله بن علي بن محمد بن يحيى]

أبو نصر بن أبي الحسن السراج الصوفي الطوسي روى عن أبي العباس أحمد بن محمد البرذعي بسنده عن يحيى بن معاذ الرازي قال: حقيقة المودة هي التي لا تزيد بالبر، ولا تنقص بالجفاء.

مات أبو نصر سنة ثمانٍ وسبعين وثلاثمائة.

[عبد الله بن عمران]

ويقال: ابن محمد بن عمران بن موسى أبو محمد البغدادي بالنجار، الفقيه الحافظ قدم دمشق سنة تسعٍ وتسعين ومائتين.

روى عن عباس بن الحسين، قاضي الري، بسنده إلى أبي سعيد الخدري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ستر ما بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا وضع الرجل ثوبه أن يقول: بسم الله ".

وروى عن أبي بكر بن أبي شيبة بسنده إلى جابر: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باع مُدَبَّراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>