للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجود من بردي، وأنا أشب منه، فأتينا امرأة، فعرضنا ذلك عليها، فأعجبها شبابي، وأعجبها برد ابن عمي، فقالت: برد كبردٍ، فتزوجتها، فكان الأجل بيني وبينها عشراً.

قال: فبت عندها تلك الليلة، ثم أصبحت غادياً إلى المسجد، فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الباب والحجر يخطب الناس يقول: " ألا أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء، ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً.

وحكى أن محمد بن أبي سويد أقامه للناس وهو غلام، بالطائف في شهر رمضان، يؤمهم، فكتب بذلك إلى عمر يبشره، فغضب عمر، وكتب إليه: ما كان نولك أن تقدم للناس غلاماً لم تجب عليه الحدود.

قدم عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عاملاً ليزيد بن الوليد على المدينة لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ست وعشرين ومائة، ونزع عن المدينة سنة ثمان وعشرين ومائة، وفي رواية: سنة تسع وعشرين.

وحج بالناس سنة سبع وعشرين ومائة وسنة ثمان وعشرين ومائة.

قال يحيى بن معين: ثقة، ليس به بأس وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وقال لبن عمار: ثقة ليس بين الناس فيه اختلاف وقال أبو مسهر: ضعيف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>