للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحللن عنه زر درعٍ حصينة ... وينفرن منه بعد ذاك معارف

وقد صبرت حول ابن عم محمدٍ ... لدى الموت شهباء المناكب شارف

فما برحوا حتى رأى الله صبرهم ... وحتى أليحت بالأكف المصاحف

بموج ترى الرايات بيضاً كأنها ... إذا اجتنحت للطعن طير عواكف

جزى الله موتانا بصفين خيرما ... أيثيبت عباد غادرتها المواقف

وكان عبيد الله بن عمر بن الخطاب شد يومئذ، فهو يرتجز ويقول:

أنا عبيد الله يميني عمر ... خير قريشٍ قد مضى ومن غبر

إلا نبي الله والشيخ الأغر

وقال أبو زبيد يرثيه: من البسيط

إن الرزية لاناب مصرمة ... قرم تنصله من حاصنٍ عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>