للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من كان منا يكون أرضاً ... وأيّنا كان كالسماء

وأي راجٍ رجا رجاءً ... ففاز بالغنم في الرجاء

أمّا دم العلج يوم ولّى ... فكان من أهون الدماء

[علي بن إسماعيل أبو الوزير الصوفي]

كان بساحل دمشق.

قال أبو الوزير: سمعت محمد بن إسماعيل بن علي يقول عن أبيه: إنه قيل له: ما ألذ الأشياء؟ قال: ممازحة محبوب، ومحادثة إخوان في الله تعالى، وآمال تقطع بها زمانك، وما من لذة إلا والإفضال على الإخوان ألذّ منها.

سئل أبو الوزير الصوفي في جامع طرابلس عن قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: " الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله ". فقال: هذا مخصوص، وعيال الله خاصته.

قيل: وكيف؟ قال: لأن الناس أربعة أقسام: تجارة ونجارة وصناعة وزراعة، فمن لم يكن من هذه الأقسام فهو من عيال الله، وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لهؤلاء.

[علي بن أسيد بن أحيحة بن خلف]

ابن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي أبو ريحانة القرشي الجمحي المكي قدم على عبد الملك بن مروان.

حدث أبو ريحانة وكان من أصحاب معاوية قال: قال معاوية لان عباس: لم سميت قريش قريشاً؟ قال: بدابّةٍ تكون في البحر من

<<  <  ج: ص:  >  >>