للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يصدر المصدق، إذا جاءكم المصدق فلا يصدر إلا وهو عنكم راض ".

كان أبو الحسن فكهاً حسن المحادثة، وكتب شيئاً كثيراً.

وتوفي سنة أربع وثمانين وأربع مئة. وقيل: سنة ثلاث وثمانين، وذكرت أنه كان بلغ السبعين أو نيف عليها.

قال أبو الفرح غيث بن علي: رأيت ليلة يوم السبت الحادي والعشري من رمضان سنة أربع وثمانين جمال القراء هذا رحمه الله في المنام وحاله وزيّه صالح. فسألته عن حاله فذكر خيراً، فقلت: أليس قد متّ؟ قال: بلى، قلت: فكيف رأيت الموت؟ قال: حسن أو جيد، وهو مستبشر، قلت: غفر لك ودخلت الجنة؟ قال: نعم. قلت: فأي الأعمال أنفع؟ قال: ما ثمّ شيء أنفع من الاستغفار، أكثر منه.

[علي بن الحسن بن عبد السلام]

ابن عبد العزيز بن المظفر بن أبي الحزوّر أبو الحسن الأزدي حدث سنة سبع وثمانين وأربع مئة عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي بسنده إلى ابن عباس قال: قال رجل للنبي صلّى الله عليه وسلّم: ما شاء الله وشئت فقال: " جعلتني لله نداً، بل ما شاء الله وحده ".

ولد أبو الحسن الأزدي سنة أربع وعشرين وأربع مئة، وتوفي سنة تسع وتسعين وأربع مئة.

وقيل: إنه كان يقرأ على القبور.

<<  <  ج: ص:  >  >>