للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما خلق الله عز وجل القلم قال له: اكتب، فجر من تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة "، يا بني، إن متّ ولست على ذلك دخلت النار.

توفي علي بن الحسن سنة خمس وسبعين ومئتين.

[علي بن الحسن أبو الحسن الصيرفي]

الزاهد البغدادي سكن بيت المقدس، وطوّف الشام.

كان رجلاً متزهداً متعبداً، وكان يتكلم على الناس بعد صلاة العصر في مسجد بيت المقدس، في محراب معاوية، فقال له بعض الشيوخ: يستند الشيخ؟ فقال: ما حولت وجهي عن القبلة إلا وقعت عيني على ما أكره. وما رئي قط إلا متوجهاً إلى القبلة.

توفي رحمه الله وهو في صلاة الوتر، قرأ: " قل هو الله أحد فلما قال: " ولم يكن له كفواً أحد " فاظت نفسه.

[علي بن الحسين بن أحمد بن محمد]

ابن السّفر بن محمد بن سعيد بن ربيعة بن الغار أبو القاسم الحرشي البزار حدث عن بكار بن قتيبة بسنده إلى جابر أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " إذا ولي أحدكم أخاه فليحسّن كفنه ".

والسّفر: بفتح السين وسكون الفاء.

توفي ابن السفر سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>