للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وائذن لي في أن أتكلم، فقال: " تكلم "، فقال: إن ابني كان عسيفاً على هذا، فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت بمئة شاة وجارية لي، ثم إني سألت أهل العلم، فأخبروني أن ما على ابني جلد مئة وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " أما والذي نفسي بيده لأقضينّ بينكما بكتاب الله: أما غنمك وخادمك فيردّ إليك "، وجلد ابنه مئة، وغرّبه عاماً وأمر أنيس الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر، فإن اعترفت رجمها، فاعترفت، فرجمها.

قال مالك: العسيف الأجير.

[علي بن محمدان بن محمد]

أبو الحسن القاضي البلخي قدم دمشق حاجاً.

حدث في دمشق سنة أربع وعشرين وأربع مئة عن أبي بكر محمد بن الحسن المفسّر بسنده إلى أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " من صام يوم عرفة غفر الله له سنة أمامه وسنة خلفه ".

علي بن محمود بن إبراهيم بن ماحوّه

أبوالحسن المروذي الصوفي سمع بدمشق وبغيرها.

وحدث عن أبي الحسن عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول اله صلّى الله عليه وسلّم: " إذا توضأ أحدكم فليجعل في فيه ثم ليستنشق ".

كان جده ماحوّه مجوسياً. ولد سنة ست وستين وثلاث مئة. ومات سنة إحدى وخمسين وأربع مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>