للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو بكر معه. قال البراء: فلم يقدم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المدينة حتى قرأت سوراً من المفصّل ثم خرجنا نتلقى العير فوجدناهم قد برزوا.

وعن عبد الله قال: اشتركت أنا وعمار بن ياسر وسعد فيما نصيبه في يوم بدر، فلم أجئ أنا ولا عمار بشيء وجاء سعد برجلين.

وعن عمار بن ياسر قال:

قاتلت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الجن والإنس، قيل: وكيف قاتلت الجن والإنس؟! قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر، فنزلنا منزلاً، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه ". فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود كأنه مرس، فقال: والله لا تستقي منها اليوم ذنوباً واحداً، فأخذني وأخذته فصرعته، ثم أخذت حجراً فكسرت به وجهه وأنفه، ثم ملأت قربتي، فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: " هل أتاك على الماء من أحد؟ " قالت: نعم، فقصصت عليه القصة، فقال: " أتدري من هو؟ " قلت: لا، قال: " ذاك الشيطان ".

وعن علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " ما من نبي إلا وقد أعطي سبعة نجباء، رفقاء، وزراء وأعطيت أنا أربعة عشر، سبعة من قريش: علي، وحمزة، وحسن، وحسين، وجعفر، وأبو بكر، وعمر، وسبعة من المهاجرين: عبد الله بن مسعود، وسلمان، وأبو ذر، وحذيفة، وعمار، والمقداد، وبلال ".

وعن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " ثلاثة تساق إليهم الجنة: علي، وعمار، وسلمان ".

وعن علي قال: استأذن عمار على النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: " الطيّب المطيّب، ائذن له ".

<<  <  ج: ص:  >  >>