للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كافرالغضب مؤمن الرّضا، يوماً تكون شيطاناً ويوماً تكون إنساناً أفرأيت يوماً تكون شيطاناً من يكون الخليفة يومئذ؟ أمّا أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنه عليك لعاتب. وأمّا أنت يا عبد الرّحمن فإنّك لما جاءك من خير لأهل. وأمّا أنت يا عليّ فإنك صاحب رياء وفيك دعابة. وإن منكم لرجلاً لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لأوسعهم، يريد عثمان بن عفّان. وأمّا أنت يا سعد فأنت صاحب مال. عمرو بن الحارث، مجهول العدالة، والمحفوظ عن عمر شهادته لهم بأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات وهو عنهم راض.

[عمرو بن الحارث بن يعقوب]

ابن عبد الله أبو أميّة الأنصاريّ، المصريّ الفقيه مولى قيس بن سعد بن عبادة وفد على يزيد بن الوليد ببيعة أهل مصر، في نفر من وجوههم، ثم خرج مع صالح بن علي الهاشميّ إلى الصّائفة فاجتاز بدمشق.

روى عن ابن شهاب، بسنده إلى عائشة؛ أن أمّ حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحت عبد الرّحمن بن عوف

<<  <  ج: ص:  >  >>