للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين " ثم هدأ، فجعلت لا أسمع له حركة ولا كلاماً فقلت لوصيفٍ كان يخدمه: ويحك! انظر أمير المؤمنين أنائم هو؟ فلما دخل عليه صاح، فوثبت فدخلت عليه فإذا هو ميت قد استقبل القبلة وأغمض نفسه فوضع إحدى يديه على فيه والأخرى على عينيه.

[فاطمة بنت علي بن الحسين]

ابن جدا، أم أبيها بنت أبي الحسن العكبري قدمت دمشق في طلب ابنٍ لها كان يخدم العسكرية في سياسة الدواب: وسمع عليها سنة ست وعشرين وخمس مئة.

حدثت عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن المسلمة بسنده إلى أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب! فتنٌ كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا قليل، المتمسك فيهم يومئذٍ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضا.

[فاطمة بنت علي بن أبي طالب]

ابن عبد المطلب، الهاشمية أمها أم ولدٍ، قدم بها دمشق في عيال الحسين - بعد قتله - على يزيد.

قال موسى الجهني: دخلت على فاطمة بنت علي، فقال لها رفيقي أبو مهلٍ: كم لك؟ قالت: ست

<<  <  ج: ص:  >  >>