للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: القاسم بن عبد الرحمن، ويكنى أبا عبد الرحمن، مولى جويرية بنت أبي سفيان بن حرب - وقيل: مولى معاوية - مات سنة اثنتي عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وله حديث كثير. في بعض حديث الشاميين أنه أدرك أربعين بدرياً.

قال عبد الرحمن بن يزيد: ما رأيت خيراً منه؛ وذكر عنه أشياء في غزوة مسلمة.

وثقة يحيى والعجلي.

وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي: كان القاسم جيداً فاضلاً، أدرك أربعين رجلاً من المهاجرين والأنصار.

عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: قدم علينا سلمان الفارسي بدمشق.

أنكره أحمد بن حنبل، وقال: كيف يكون له هذا اللقاء، وهو مولى لخالد بن يزيد بن معاوية. فذكر لأحمد حديث القاسم أبي عبد الرحمن قال: رأيت الناس مجتمعين على شيخ، فقلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية. فسكت أحمد، ولم يرده كما رد لقاء القاسم سلمان.

عن إبراهيم أبي الحصين قال: كان القاسم من فقهاء دمشق.

وذكر لأحمد بن حنبل حديث عن القاسم الشامي، عن أبي أمامة: " إن الدباغ طهور " فأنكره، وحمل على القاسم.

قال يعقوب بن شيبة: القاسم أبو عبد الرحمن كان من أصحاب أبي لأمامة، وقد أختلف الناس فيه؛ فمنهم من يضعف روايته، ومنهم من يوثقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>