للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلما رأوا بابي دمشقيجوزهم ... وتدمر عضوا منهم بالأباهم

وقال القعقاع بن عمرو في حمص الآخرة: " من الكامل "

يدعون قعقاع لكل كريهة ... فيجيب قعقاع دعاء الهاتف

سرنا إلى حمص نريد عدوها ... سير المحامي من وراء اللاهف

حتى إذا قلنا دنونا منهم ... ضرب الإله وجوههم بصوارف

وكتب عمر إلى سعد: أي فارس أيام القادسية كان أفرس، وأي راجل كان أرجل، وأي راكب كان أثبت؟ فكتب إليه: لم أرى فارساً مثل القعقاع بن عمرو؛ حمل في يوم ثلاثين حملة ويقتل في كل حملة كمياً.

[قعنب بن ضمرة]

وهو قعنب بن أم صاحب الفزاري شاعر. قدم على الوليد بن عبد الملك. ومن قوله فيه: " من المتقارب:

أتيت الوليد فألفيته ... كما قد علمت عيياً بخيلا

[قنان بن دارم بن أفلت بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة]

ابن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار العبسي له صحبة. وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح دمشق.

قالوا: وفد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسعة رهط من بني عبس، فكانوا من المهاجرين الأولين،

<<  <  ج: ص:  >  >>