للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث عن بسام بن الفصل البغدادي، بسنده إلى جفشيش الكندي قال: قلت: يا رسول الله، أنت رجل منا؟ قال: " بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا ".

وحدث عن عمرو بن محمد بن عمرو بن ربيعة بن الغاز الحرشي، بسنده إلى ربيعة بن الحارث، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كان إذا ركع في الصلاة قال: " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، وأنت ربي، خشع لك سمعي وبصري ولجمي ودمي وعصبي وعظمي ومخي وما استطعت وما استقل به قدمي لله رب العالمين، فإذا رفع رأسه قال: " سمع الله لمن حمده " وقال: " ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض وما شئت من شيءٍ بعد " فإذا سجد قال: " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله رب العالمين ".

قال محمد بن عصمة: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ثلاثة أشياء دواءٌ للداء الذي لا دواء له، الذي أعيت الأطباء أن يداووه: العنب، ولبن اللقاح، وقصب السكر، وقال الشافعي: لولا قصب السكر ما أقمت في بلادكم يعني مصر.

[محمد بن عطية بن عروة السعدي]

من بني سعد بن بكر يقال: إن له صحبة، والصحيح: إن لأبيه عطية صحبة، وهو من أهل البلقاء.

قال محمد بن عطية: قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أناسٍ من بني سعد بن بكر، وكنت أصغر القوم فخلفوني في رحالهم ثم أتوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقضوا حوائجهم فقال: " هل بقي منكم أحد؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، غلامٌ منا خلفناه في رحالنا؛ فأمرهم أن يدعوني

<<  <  ج: ص:  >  >>