للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا وليد ما المروءة؟ قال: العفة والحرفة. قال: وكيف؟ أن تعف عما حرم الله عليك، وتحترف فيما أحل الله لك. قال: بخ، وما هي في نفسي بتلك، ألا تخبرني يا فلان ما المروءة؟ قال: المال والولد. قال: وكيف ذاك؟ قال: لا يكون المال بوال، ولا نوال إلا بمال. قال: بخ، وما هي في نفسي بتلك: حتى انتهى إلى يزيد، فقال: يا يزيد، ألا تخبرني ما المروءة؟ قال: بلى. قال: وما هي؟ قال: إذا أعطيت شكرت، وإذا ابتليت صبرت، وإذا قدرت غفرت، وإذا وعدت أنجزت. قال: صدقت، أنت مني وأنا منك.

[مالك بن بسطام]

العبسي الحرستاني روى عن وائلة بن الأسقع، قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى بابه عثمان بن مظعون، ومعه ابن له صغير، فقال: " ابنك هذا؟ ". قال: نعم. قال: " تحبه؟ ". قال: نعم. قال: " ألا أزيدك له حباً؟ ". قال: بلى بأبي وأمي. قال: " من ترضى صبياً له صغيراً من نسله ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى ".

[مالك بن الحارث بن عبد يغوث]

ابن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع، واسمه جسر بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك وهو مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب الأشتر النخعي شهد اليرموك، ثم سيره عثمان من الكوفة إلى دمشق، وكان من أصحاب علي، وولاه مصر، فمات قبل أن يصل إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>