للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مالك بن مهران]

أبو بشر من أهل دمشق.

روي عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن رجل، قال: قلنا لوائلة: حدثنا حديثاً ليس فيه زيادة ولا نقصان. فغضب. وقال: إن أحدكم ليعلق الصحف في بيته ينظر فيه طرفي النهار ولا يحفظ السورة.

قال: ثم أقبل على القوم يحدثهم. قال: فقلت له: حدثنا عافاك الله. قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك، فأقبل نفر من بني سليم، فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبنا قد أوجب. قال: " فليعتق رقبة، فإن بكل عضو عضواً من النار ".

الرجل الذي لم يسمه هو الغريف بن عياش.

[مالك بن ناعمة]

أبو ناعمة الصدفي المصري شهد الفتح بالشام، ثم شهد فتح مصر.

قال ابن يونس: شهد فتح مصر، من أصحاب عمر بن الخطاب، وهو صاحب الفرس الذي يقال له: أشقر صدف، السابق المذكور.

عن أشياخ مصر: أن مالك بن ناعمة قدم من اليمن بأمة - يعني أم الأشقر - فكان يعقر عليها الوحش في طريقه، فإذا نزل الناس حل عنها، ومرحها في عشب الأودية حتى يرحل، فبينا هو ذات يوم قاعد في أصحابه إذ قيل له: أدرك فرسك؛ فنظر فإذا بفحل قد خرج إليها من

<<  <  ج: ص:  >  >>