للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن الأعمش، قال: كنت إذا رأيت مجاهداً ظننت أنه خربندج ضل حماره، فهو مهتم.

وعن مجاهد، قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد.

وقال: ذهب العلماء فلم يبق إلا المتعلمون، ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم.

عن الأعمش. قال: لم يشهد مجاهد الجماجم، فقالوا له في ذلك، فقال: عده باباً من الخير تخلفت عنه.

توفي مجاهد سنة مئة، وقيل: إحدى ومئة، وقيل اثنتين ومئة، وقيل ثلاث ومئة، وقيل: أربع ومئة، وقيل: سبع ومئة. وقيل: ثمان ومئة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة بمكة.

[مجاهد بن فرقد]

أبو الأسود الصنعاني من صنعاء دمشق. وقيل إنه أطرابلسي.

روى عن وائلة بن الخطاب القرشي، قال: دخل رجل المسجد، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحده، فتحرك له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقيل له: يا رسول الله، المكان واسع. فقال: " إن للمؤمن حقاً ".

<<  <  ج: ص:  >  >>