للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمل كان نظير الش ... شمس في بعد المكان

استحطته إلى الأر ... ض وفاءات العواني

ودنا حتى إذا ني ... ل بلمس وعيان

استردته يد الده ... ر فعندنا في الأماني

[محرر بن أبي هريرة بن عامر]

ابن عبد ذي الشرى بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد ابن ثعلبة بن سليم بن فهمبن غنم بن دوس الأزدي الدوسي روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يزال الناس يسألون حتى يقولون: كان الله قبل كل شيء، فما كان قبله؟ ".

وعنه، أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال:

" من لقي الله ولم يعمل ست خصال دخل الجنة: من لقي الله ولم يشرك به، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، وقال بالحق، سكت أو نطق ".

وعنه، عن رجل من الأنصار، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أصيب في جسده بشيء فتركه لله كان كفارة له ".

روى المحرر، قال: دخل علي أبي وأنا بالشام، فقربنا إليه عشاء عند غروب الشمس، فقال: عندكم سواك؟ قال: قلت: نعم، وما تصنع بالسواك هذه الساعة؟ قال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا ينام ليلة ولا يبيت حتى يستن.

مات سنة مئة أو إحدى ومئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>