للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أبوه طالب حافظاً للقرآن.

روى عن القاضي أبي بكر يوسف بن القاسم الميانجي، بسنده إلى أبي الدرداء، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أفضل شيء في الميزان الخلق الحسن ".

عن عبد العزيز الكتاني، قال: وفيها - يعني سنة ست وثلاثين وأربعمئة - توفي القاضي الشريف أبو تراب

المحسن بن محمد الحسيني.

قال غيره: في رجب.

[المحسن بن محمد]

أبو علي الحسيني

[المحسن بن المحسن بن محمد بن جمهور]

أبو الرضا الأنصاري، الفراء، المعدل كان مستوراً في أول أمره، وصلى بالناس إماماً في جامع دمشق في ولاية المصريين، ثم خلط في آخر أمره، وتولى الأوقاف، وعمارة الأملاك السلطانية، وفعل في ذلك ما أدى إلى الإضرار بارتفاع الوقف، وطمع الجند فيه.

حكى عن أبي عمرو عثمان بن أبي بكر السفاقسي، بسنده إلى أبي جعفر أحمد بن محمد، قال:

كان غلام من الصيارفة يختلف إلى أحمد بن حنبل، فناوله يوماً درهمين، فقال: اشتر بهما كاغداً، فخرج الغلام، واشترى له، وجعل في جوف الكاغد خمسمئة دينار، وسده؛ فوضع بين يديه، فلما أن فتحه تناثرت الدنانير، فردها في مكانها، وسأل الغلام حتى دل عليه، فوضع بين يديه؛ فتبعه الفتى وهو يقول: الكاغد اشتريته بدراهمك خذه؛ فأبى أن يأخذ الكاغد أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>