للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن إبراهيم، قال: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحابه - يعني ابن مسعود - فهم اللذين كانوا يفتنون الناس ويعلمونهم ويقؤئونهم؛ علقمة بن قيس النخعي، والأسود بن يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وعبيدة السلماني، والحارث بن قيس الجعفي، وعمروبن شرحبيل الهمداني.

قال العجلي: مسروق بن الأجدع، يكنى أبا عائشة، كوفي، تابعي، ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرؤون ويفتون، وكان يصلي حتى ترم قدماه.

قال الشعبي: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقاً، وكان مسروق لا يستشير شريحاً.

وقال: إن أهل بيت خلقوا للجنة فهم هؤلاء؛ الأسود وعلقمة ومسروق.

قال مسروق: لا تنشر برك إلا عند من يبغيه.

وقال: إني أخاف أن أقيس فتزل قدم بعد ثبوتها.

قال خليفة في تسمية قضاة الكوفة في زمن معاوية: كان شريح قاضياً عليها فأحدره زياد معه إلى البصرة فقضى مسروق بن الأجدع حتى رجع شريح.

وذكر أن شريحاً غاب بالبصرة سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>