للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خطبته؛ إنكم يا أهل العراق شرابون علي بأنقع. وقال أبو زيد: يقال إنه شراب بأنقع، أي معاود للخير والشر. وقيل: أصل هذا في الطائر إذا كان حذراً ورد المنافع في الفلوات حيث لا تبلغ الغياض ولا تنصب الأشراك.

ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.

قال مالك: نعم الرجل كان معمر، لولا روايته التفسير عن قتادة!.

قال معمر: لقد طلبت هذا الشأن وما لنا فيه نية، ثم رزقنا الله النية بعد.

وعن معمر قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يصير لله.

وكان في معمر تشيع، وكان في أبي الأسود تشيع.

توفي معمر في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومئة. وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومئة. وقيل: في سنة أربع وخمسين ومئة. وقيل سنة خمس وخمسين ومئة.

دخل معمر على أهله فإذا عندها فاكهة، فأكل منها فقال: من أين لك هذه الفاكهة؟ قالت: أهدته لنا فلانة النواحة. فقام معمر فتقيأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>