للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتل نفسه، فلما رجعت - وهن يتحدثون أن عامراً حبط عمله - فقال: كذب من قالها، إن له لأجرين اثنين، إنه لجاهد مجاهد، وأي قتيل يزيده عليه؟ وحدث عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، فكبر عليه أربعاً.

قال مكي بن إبراهيم: رأيت كروماً بالرملة، فقيل لي: هذه كروم من غرس إبراهيم بن أدهم، يتعرف فيها البركة إلى اليوم.

توفي مكي بن إبراهيم سنة أربعي عشرة ومئتين، وقيل سنة خمس عشرة، وذكر أنه ولد سنة ست وعشرين ومئة.

قال مكي: حججت ستين حجة، وتزوجت ستين امرأة وجاوزت بالبيت عشر سنين وكتبت عن سبعة عشر نفساً من التابعين، ولو علمت أن الناس يحتاجون إلي لما كتبت دون التابعين عن أحد.

قال مكي بن إبراهيم: حضرت مجلس بن إسحاق، فإذا هو يروي أحاديث في صفة الله تعالى، لم يتحتملها قلبي، فلم أعد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>