للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قطعت الدهر كالسدم المعنى ... تهدر في دمشق وما تريم

يمنيك الخلافة كل ركب ... لأنضاء العراق بهم رسوم

فإنك والكتاب إلي علي ... كدابغة وقد حلم الأديم

لك الخيرات فاحملنا عليهم ... فإن الطالب الترة الغشوم

وقومك بالمدينة قد أنيخوا ... فهم صرعى كأنهم هشيم

فلما فرغ من إنشادها قال معاوية: من الطويل

ومستعجب مما يرى من أناتنا ... ولو زبنته الحرب لم يترمرم

ولما حضر الموت الوليد بن عقبة قال: اللهم إن كان أهل الكوفة صدقوا علي فلا تبارك لي فيما أقدم عليه، واجعل مردي شر مرد، وإن كانوا كذبوا علي فاجعله كفارة لما لا يعلمون من ذنوبي.

مر مسلمة بن عبد الملك بقبر الوليد بن عقبة بالرقة، فقال: قبر من هذا؟ قيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>