للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب شهادة السلف الصالح وأهل العلم له بالإمامة في العلم]

بالكتاب والسنة والتقدم في الفقه والصدق في الرواية وتفضيلهم له وثنائهم عليه قد قدمنا في باب ترجيح مالك الآثار الواردة فيه وتكلمنا عليه بالمنقول والمعقول، بما لا مزيد فوقه.

وذكرنا من كلام السلف والأيمة بالشهادة له بالإمامة والتقدم على غيره بما لا نطيل بإعادته ونذكر هنا جملة صالحة من ذلك والله المعين.

قال ابن هرمز يوماً لجاريته: من بالباب؟ فلم تر إلا مالكاً فذكرت ذلك له فقال: دعيه فنه عالم الناس.

وقال ابن شهاب: أنت من أوعية العلم وإنك لنعم مستودع العلم.

وقيل لأبي الأسود شيخ مالك بمصر سنة إحدى وثلاثين من للرأي بعد ربيعة بالمدينة؟ قال يحيى بن سعيد بالعراق.

فقال الغلام الأصبحي.

وقال سفيان بن عينية: ما نحن عند مالك.

إنما كنا نتبع آثار مالك.

وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>