للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصلى وانصرف ونظر إلى الناس عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على باب المسجد.

فقال ما لهم؟ قال: انصرفوا يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم فرجع إلى الحظيرة التي يطعم فيها المساكين في رمضان، وترك أ، يدخل المسجد فرأيت الناس قد خرجوا من المسجد يتبعون أين مالك؟ وقال عتيق: ما أجمع أهل المدينة على أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا على أبي بكر وعمر، ومات مالك ولم نعلم أن أحداً من أهل المدينة قبل موته إلا وقد أجمع عليه.

وقال حميد بن الأسود ما تقلد أحد من أهل المدينة بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك.

قال ابن أبي أويس: حضرت الاستسقاء بالمصلى فلما حول الإمام رداءه قام مالك يحول ساجا عليه.

فقام الناس فحولوا أرديتهم.

فلما انصرف مالك قيل له أمن سنة الاستسقاء إذا حول الإمام، أن يقوم الناس يحولوا أرديتهم؟ قال ليس عليهم قيام ويحولون قعوداً، وإنما قمت لأن ساجي كان تحتي فلم أقدر على تحويله حتى قمت.

قال مروان بن عمر ما ترك مالك الرواية عن أحد إلا ضعف.

قال ابن كنانة: قال العمري لمالك بايعني أهل الحرمين

<<  <  ج: ص:  >  >>