للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينهما وصلة بسبب شرحه لتواليف أبيهما، ووصلاه بمال لم يرضه، واستدعياه للدخول الى المغرب فكتب إليهم:

أنا ذاك الصديق لكن قلبي ... عند قرب الديار ليس بقلب

ما انتفعنا بقربكم ثم لا لوم ... عليكم وإنما الذنب ذنبي

أنا في حطة واسأل ربي ... في خلاصي من شرها ثم حسبي

وكان خطاب فقهاء أهل القيروان في الوصول إليها، فرغبه في ذلك أبو عمران، وكسره عنه أبو بكر ابن عبد الرحمن، وخاطبه أيضاً مجاهد الموفق، صاحب دانية، في الوصول الى الأندلس فيما ذكره. توفي بمصر سنة اثنتين وعشرين وأربعماية، يقال من أكلة اشتهاها. ويحكى أنه قال: لما أحسّ بالموت بمصر

<<  <  ج: ص:  >  >>