للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغلب عليه القرآن والحديث ألف تواليف نافعة كثيرة، كباراً، ومختصرة، احتساباً. ككتاب الدليل الى معرفة الجليل، نحو ماية جزء. وكتابه في تفسير القرآن، نحو هذا. وكتاب البيان في إعراب القرآن. وفضائل مالك، ورجال الموطأ، وكتاب الرد على ابن مسرة، وكتاب الوصول الى معرفة الأصول. وغير ذلك من تواليفه. قال حاتم: كان أبو عمر من أهل الإقامة بالعلم، والضبط له، وله علوم ما شاء حسنة. قال ابن الحصار الخولاني: كان من الفضلاء الصالحين، على هدى وسنّة. قديم الطلب والعلم. مقدماً في الفهم مجوداً للقرآن. حسن اللفظ، فضائله جمة أكثر من أن تحصى. قال أبو معمر عمر المقرئ: وكان خيراً فاضلاً، ضابطاً لما روى. قال ابن الحذاء: وكان فاضلاً شديداً في كتاب الله تعالى. سيفاً على أهل البدع، سكن قرطبة وأقرأ بها. ثم سكن المرية ثم البيرة ثم سرقسطة. ثم عاد الى بلده، طلمنكة، مرابطاً. فتوفي بها صدر محرم، سنة تسع وعشرين، وقيل في ذي الحجة سنة ثمان، وقد قارب التسعين، وصحبه ذهنه. مولده سنة أربعين وثلاثماية.

<<  <  ج: ص:  >  >>