للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب ذكر وفاة مالك]

[رحمه الله واحتضاره ومرائي دلت على فضله عند الله تعالى]

قال القاضي أبو الفضل رضي الله تعالى عنه: قد قدمنا تاريخ وفاته، وإن الصحيح من ذلك في ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة.

يوم الأحد، ولتمام اثنين وعشرين يوماً من مرضه.

وغسله ابن كنانة وابن أبي زنبر، وابنه يحيى وكاتبه حبيب، يصبان عليه الماء.

ونزل في قبره جماعة، وأوصى أن يكفن في ثياب بيض، وأن يصلى عليه في موضع الجنائز.

فصلى عليه عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن عباس.

وكان خليفة أبيه على المدينة.

ومشى في جنازته وحمل نعشه، وبلغ كفنه خمسة دنانير، وقد ذكرنا في المرائي الدالة على علمه وإمامته جملة، ونقتصر ها هنا على الغرض مما نذكره قبل.

قال بكر بن سليمان الصواف: دخلنا على مالك بن أنس في العشية التي قبض فيها.

فقلنا:

<<  <  ج: ص:  >  >>