للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال والتتابع أفضل] .١

[[٧١٦-] قلت: الشيخ٢ إذا لم يطق الصوم؟]

قال: يطعم٣، إن أطعم مداً أجزأ عنه٤، وإن جفن٥ جفاناً٦ كما صنع أنس رضي الله عنه٧. ٨


١ انظر: المغني ٣/١٥٠، فتح الباري ٤/١٨٩.
٢ في ع "الشيخ الكبير".
٣ أي يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً، وهذا بلا خلاف في المذهب.
انظر: المغني ٣/١٤١، المحرر في الفقه ١/٢٨٨، الإنصاف٣/٢٨٤.
٤ المذهب أنه إنما يجزئ الإطعام بالمد إذا كان من البر، أما من غيره فلا يجزئ إلا نصف صاع- أي مدان، لأن الصاع أربعة أمداد- وقيل يجزئ المد من غير البر.
انظر الهداية ٢/٥٢، المغني٣/١٣٩، ٧/٣٦٩، الإنصاف ٣/٢٨٥، ٩/٢٣٣..
٥ الجفنة: هي أعظم ما يكون من القصاع، والقصاع: جمع قصعة، وهي وعاء يؤكل فيه، وكان يتخذ من الخشب.
انظر: الصحاح ٥/٢٠٩٢، لسان العرب١٣/٨٩، القاموس المحيط ٤/٢١١، المعجم الوسيط١/١٢٧، ٢/٧٤٠.
٦ أي صنع طعاماً ووضعه في جفنة ودعا إليه المساكين.
٧ الذي صنع أنس رضي الله عنه أنه لما ضعف عن الصوم عاماً صنع جفنة من طعام، ثم دعا بثلاثين مسكيناً فأشبعهم. انظر: الجامع لأحكام القرآن ٢/٢٨٩.
٨ هكذا انتهى الكلام في النسختين، والسياق يقتضي إضافة "أجزأ عنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>