للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أنبأنا] ١ الأشعث٢ عن الحسن٣ في الرجل تدركه الجنازة وليس [ماء] ٤؟

قال: يطلب الماء فإن لم يجد لم يصل٥ عليها٦.

قال إسحاق: يتيمم إذا لم يمكنه الوضوء ليدرك التكبيرة الأولى٧.


١ في المخطوط كلمة غير مقروءة، وقد أثبت ما غلب على ظني فيها.
٢ من الذين رووا عن الحسن البصري أربعة، كل منهم اسمه أشعث من غير " أل " وأحدهم أشعث بن عبد الملك الحمراني وهو من مشايخ النضر بن شميل بخلاف الآخرين، فلعله المراد بالأشعث هنا إن لم تكن " أل " أصلية في الاسم هنا: انظر سير أعلام النبلاء ٤/٥٦٦، ٩/٣٢٩، وهذا الرجل أعني – أشعث بن عبد الملك الحمراني – هو ثقة ثبت مأمون، قال أحمد بن حنبل: " أشعث الحمراني كان صاحب سنة وكان عالماً بمسائل الحسن الدقاق " توفى عام ١٤٢ هـ وقيل ١٤٦ هـ. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦/٢٧٨، شذرات الذهب ١/٢١٧.
٣ يعني البصري الفقيه الورع، قال الذهبي: " كان سيد أهل زمانه علماً وعملاً " سير أعلام النبلاء ٤/٥٦٣ – ٥٨٨.
٤ هناك كلمة ساقطة بعد قوله: "وليس" تقديرها ما أثبته في المتن.
٥ في المخطوط [يصلي] .
٦ جاء عن الحسن الأمران، جواز التيمم إذا خشي فوات الصلاة على الجنازة من طريق هشام عنه وعدم الجواز من طريق الأشعث عنه وكلا الروايتين ذكرهما ابن أبي شيبة في مصنفه ٣/٣٠٥، وانظر أيضاً الأوسط ٢/٧٠.
٧ انظر اختلاف العلماء صـ٦٥، الأوسط ٢/٧١، الأوسط ٥/٤٢٥، المجموع ٥/٢٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>