للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال١.

[١٠٧٧-] قلت: قال مالك: الأمر عندنا في المطلقة التي ترفعها حيضتها [قال إذا كانت لا تدري٢ ما الذي رفعها] تنتظر تسعة٣


١ انظر: عن قول الإمام إسحاق: المغني: ٧/٤٦٧, والإشراف: ٤/٢٨٦.
٢ ما بين المعقوفين غير موجود في نسخة الموطأ مع شرح الزرقاني: ٣/٢١٢، وغير موجود أيضاً في الموطأ المطبوع مع تنوير الحوالك شرح الموطأ للسيوطي: ٢/١٠٠.
ولا يقول -رحمه الله- بما دلت عليه العبارة، فإن عدة التي ارتفع حيضها عنده سنة، سواء عرفت ما رفعه أو لم تعرف.
انظر عن ذلك: الجامع لأحكام القرآن: ١٨/١٦٤, والمنتقى: ٤/١١٠.
٣ ذكر القرطبي في تفسيره: ١٨/١٦٣: "أن المرتابة في عدتها لا تنكح حتى تستبرئ نفسها من ريبتها, ولا تخرج من العدة إلا بارتفاع الريبة. وقد قيل في المرتابة التي ترفعها حيضتها وهي لا تدري ما رفعها: أنها تنتظر سنة من يوم طلقها زوجها, منها تسعة أشهر استبراء وثلاثة عدة."

<<  <  ج: ص:  >  >>