للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

] مسعود رضي الله عنه حيث ورث علقمة١ من امرأته فارتفع حيضها ستة عشر شهراً.

وذلك أنها مرضت فارتفع حيضها, فكان ارتفاع حيضها لعلة المرض.

وإذا كانت ترضع فارتفع حيضها فعلى ما قال عثمان وعلى


١ علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك الكوفي ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وروى عن عمر وعثمان وعلي وسعد وحذيفة وابن مسعود وأبي موسى وغيرهم، وعنه ابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن قيس وإبراهيم بن يزيد وعامر الشعبي وأبو وائل شقيق ابن سلمة وغيرهم, ثقة ثبت فقيه عابد. مات بعد الستين، وقيل بعد السبعين.
انظر: تهذيب التهذيب: ٧/٢٧٨,٢٧٦, وتقريب التهذيب: ص ٢٤٣, وتاريخ بغداد: ١٢/٢٩٦, وتذكرة الحفاظ: ١/٤٨.
وحديثه أخرجه البيهقي في سننه: ٧/٤١٩ بسند قال عنه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/٢٣٤: "إنه صحيح" أن علقمة طلق امرأته تطليقة أو تطليقتين, فحاضت حيضة أو حيضتين في ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، ثم لم تحض الثالثة حتى ماتت، فأتى عبد الله فذكر ذلك له, فقال عبد الله: "حبس الله عليك ميراثها", فورثه منها.
وكذلك أخرجه سعيد بن منصور أيضاً بنفس السند: ١/٣٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>