للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال،١ ولكن يحسب عليه الدار والخادم.٢

[١٣٦٨-] قلت: امرأة موسرة٣ ليس لها محرم؟ ٤


١ ذكر عنه ذلك ابن قدامة في المغني ٣/١٦٩, وصاحب كتاب المعاني البديعة ق ١٥٣ مخطوط.
٢ معنى كلام الإمام إسحاق أنّ وجود السكن له ولأولاده من بعده, ووجود الخادم لمن لا يقدر على خدمة نفسه يعتبر من الاستطاعة أيضاً, وهذا تفصيل لما أجمله الإمام أحمد في جوابه, وبه يقول، فقد جاء في المغني ٣/١٧١:
"وإن كان ممن لا يقدر على خدمة نفسه والقيام بأمره, اعتبرت القدرة على من يخدمه، لأنه من سبيله" ا. هـ.
٣ اليسر بسكون السين وضمها: ضد العسر, وهو السعة والغنى.
فامرأة موسرة: يعني غنية.
انظر: لسان العرب ٥/٢٩٦, تهذيب اللغة ١٣/٥٨, مختار الصحاح ص ٧٤٢.
وروى أبو داود في مسائله ص ١٠٦: "قلت لأحمد: امرأة موسرة لم يكن لها محرم، هل وجب عليها الحج؟ قال: لا.
٤ حرم الرجل: عياله ونساؤه وما يحمي, ومحرم المرأة: من لا يحل له نكاحها من الأقارب، كالأب والابن والأخ والعم.
لسان العرب ١٢/١٢٣, القاموس المحيط ٤/٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>