للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنهما بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال لضباعة١ ذلك.٢

[[١٣٧٢-] قلت: يحج الرجل عن الرجل وقد مات؟]

قال: إن كان يحج عن أبيه أو عن أمه٣، وأما أن يأخذ دراهم


١ هي ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب الهاشمية بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم، تزوجها المقداد بن الأسود، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنها ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم.
الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٤/٣٤٢، تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر أيضاً ص ٤٧٠، الاستيعاب في أسماء الأصحاب لابن عبد البر ٤/٢٤٣.
٢ عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير، فقال لها: لعلك أردت الحج؟ قالت: والله لا أجدني إلا وجعة، فقال لها: حجي واشترطي، قولي: اللهم محلي حيث حبستني"، وكانت تحت المقداد بن الأسود.
أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين ٦/١٢٢، ومسلم في كتاب الحج، باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرض ونحوه ٢/٨٦٧، وأحمد في مسنده ١/٣٢٧، والنسائي، باب كيف يقول إذا اشترط ٥/١٦٨، والترمذي، باب ما جاء في الاشتراط في الحج ٣/٢٧٨.
ورواه عن ابن عباس أبو داود، باب الاشتراط في الحج ٢/٣٧٦، حديث١٧٧٦، والدارمي، باب الاشتراط في الحج أيضاً ١/٤٣٠.
٣ قال ابن قدامة: "يستحب أن يحج الإنسان عن أبويه إذا كانا ميتين أو عاجزين" ا. هـ. المغني ٣/١٩٧، الإنصاف ٣/٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>