للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال] .

[[١٤٣٦-] قلت: من أين تؤخذ حصى الجمار١؟]

قال: من حيث شاء.٢

قال إسحاق: من المزدلفة أحبّ إلينا، لما قال النبي صلى الله عليه وسلم غداة جمع٣ [لابن عباس رضي الله عنهما] ٤ (القط) ٥ لي سبع


١ الجمار: جمع جمرة وهي الحصاة، وسمي موضع الجمار بمنى جمرة، لأنها ترمى بالجمار، وقيل لأنها مجمع الحصى التي ترمى بها من الجمرة.
لسان العرب ٤/١٤٦.
والمقصود بها هنا الجمرات المعروفة بدليل ذكر الحصى قبلها.
٢ نقل عنه هذه المسألة ابنه عبد الله في مسائله برقم ٨١٦ ص ٢١٨.
والمذهب أن الحاج له أن يأخذ حصى الجمار من حيث شاء.
الإنصاف ٤/٣٢، الهداية ١/١٠٢، المغني ٣/٤٤٥.
٣ الغدوة بالضم ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس.
المصباح المنير ٢/٤٤٣، لسان العرب ١٥/١١٦، النهاية في غريب الحديث ٣/٣٤٦.
٤ سقطت من ظ، والصواب إثباتها كما في ع لإضافتها معلومة صحيحة، ولوجود ذلك في الحديث كما في التعليق التالي.
٥ في ظ "التقط"، وما أثبته من ع مطابق لما جاء في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>