للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: كأنه أحب أن يبيت الناس بمنى،١ ليس له ذاك الإسناد.٢

قلت: إبراهيم عن عمرو بن شرحبيل؟ ٣

قال: ما أرى سمعه منه.٤

قال إسحاق: قد صحّ هذا، ومعناه: لا فضيلة له، وأحب أن لا يقدم أحد ثقله.٥


١ نقل ابنه عبد الله في المسائل برقم ٨٩١ ص ٢٤٠: "سألت أبي عن قول عمر: من قدم ثقله فلا حج له، فقال هذا على التغليظ، والله أعلم، لئلا يتقدم الناس فتخلو منى" أي يتعجلوا في يومين.
٢ لما يأتي في تعليق رقم ٤ من أن إبراهيم لم يسمع من عمرو بن شرحبيل شيئاً.
٣ هو عمرو بن شرحبيل الهمداني، أبو ميسرة الكوفي. روى عن عمر، وابن مسعود وغيرهم، وعنه أبو وائل، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو عمار، وغيرهم. كانت ركبتاه كركبة البعير من كثرة الصلاة. مات رحمه الله سنة ثلاث وستين.
انظر: تهذيب التهذيب ٨/٤٧، التقريب ٢٦.
٤ قال الحافظ ابن حجر في التهذيب ٨/٧٨ عند ترجمته للنخعي: "وقال ابن المديني: لم يسمع من الحارث بن قيس، ولا من عمرو بن شرحبيل" ا. هـ. ولم يذكر الحافظ المزي في تهذيب الكمال أن إبراهيم روى عن عمرو بن شرحبيل.
٥ روى ابن أبي شيبة أيضاً: عن طاووس قال: "إذا حل لك النفر فلا بأس أن تقدم ثقلك".
[] وعن عمار بن ياسر قال: إذا حلّ لك النفر فقدم ثقلك إن شئت. المصنف ٢/٤١-٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>