للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثماني عشرة زمن الفتح؟ ١

قال: إنما أراد حنيناًلم يكن ثم إجماع٢، (وأقام) ٣ بتبوك عشرين٤ لم [يكن] ٥ ثم إجماع، ولكن إذا أجمع [على] ٦


١ وذلك ما روي عن عمران بن حصين قال: "غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة لا يصلي إلا ركعتين، يقول: يا أهل البلد صلوا أربعاً فإنا قوم سفر".
أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب متى يتم المسافر ٢/٢٣، والبيهقي في كتاب الصلاة، باب المسافر يقصر ما لم يجمع مكثاً ما لم يبلغ مقامه ٣/١٥١ وأحمد في مسنده ٤/٤٣١، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان، وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة، مختصر المنذري ٢/٦١، وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ٢/٤٦: "وعلي ضعيف".
٢ أي لم ينو ولم يعزم على إقامة أيام معلومة، وإنما كان يستعد للسفر إلى حنين، قال ابن منظور "جمع أمره وأجمعه وأجمع عليه: عزم عليه"، المغني ٢/٨٣٤، لسان العرب ٨/٥٧، المصباح المنير ١/١٠٩.
٣ في ع "فأقام".
٤ روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة".
أخرجه أحمد في مسنده ٣/٢٩٥، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب إذا أقام بأرض العدو يقصر ٢/٢٧، وقال الألباني صحيح، إرواء الغليل ٣/٢٣.
٥ ساقطة من ع، والصواب إثباتها كما في ظ، لأن المعنى لا يستقيم بدونها.
٦ ساقطة من ع، والأقرب إثباتها لأن فيه زيادة إيضاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>